الأخبارمجتمعمستجدات

كيف ينجحون في ما فشلنا فيه: التعليم في هونغ كونغ

الخط :
إستمع للمقال

يشير التصنيف الدولي واسع الانتشار، الذي يعود لـمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى احتلال دولة هونغ كونغ  الخاضعة للحكم الذاتي للمرتبة الثانية عالميا.

هذه الدولة التي اختارت لمنظومة تعليمها شعار “الدراسة الشاملة والتعلّم المستمر” ركزت على عدة أهداف من بينها تنمية التلاميذ أخلاقيًا، علميًا، بدنيًا، اجتماعيًا، وفنيًا، وإكسابهم مهارات التأقلم والإبداع والاستقلالية.

دور الأستاذ

ودور الأستاذ في نظام التعليم بهونغ كونغ يعد أساسيًا فهو شريك في عملية الإصلاح، بحيث أنهم يمرون باختبارات قبول وتقديم عرض داخل الفصول الدراسية قبل أن يصيروا معلمين،  ويوجد موجهون لجميع المعلمين، ويكون للمعلم الجديد موجهان (أحدهما على إدارة الصف، والآخر على محتوى المادة).

وبهذا فإن الملاحظات الصفية تهدف إلى تغيير ثقافة المعلم وتحسين طرق التدريس، وينصب التركيز على الانفتاح على الأفكار الجديدة والتعلم المستمر.

بالاضافة إلى هذا فإن هونغ كونغ، تركز على تدريب المعلمين والسخاء في تقديم الحوافز من أجل الحصول على الأفضل، إلى درجة أن المعلمين يعتبرون موظفين بداية من السنة الأولى للتدريب، ويدفع لهم وفقا لتلك المسؤولية.

دور الأسرة وتطوير الفكر الابداعي لدى الطفل

في هونغ كونغ، عملت الدولة على وضع العديد من الأهداف والتي شكلت في ذات الوقت أسبابا لنجاح التعليم،وعلى رأسها إدراك الطلاب لأدوارهم ومسؤولياتهم بصفتهم أعضاء في الأسرة والمجتمع. بالإضافة إلى فهم هويتهم الوطنية والالتزام بالمساهمة في بناء الأمة والمجتمع.

وعملت الدولة على تطوير عادة القراءة بصورة مستقلة لدى الطلاب، وانخراطهم في النقاش بفاعلية وثقة باللغتين الانجليزية والصينية، بالإضافة إلى تطوير التفكير الابداعي.

غياب الامتحانات

في المدرسة الابتدائية، الأطفال لايجتازون أي امتحانات، في المرحلة الابتدائية والاعدادية، ويجتازونها فقط حتى نهاية المدرسة  الثانوية.

ويتيح النظام التربوي في هونغ كونغ، للطلاب إمكانية اختيار توقيت الدراسة في الصباح، في فترة ما بعد الظهر، حيث تضع العديد من المؤسسات التعليمية هذا الإختيار ضمن أولوياتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى