
أصدرت اللجنة التأديبية لحزب الاستقلال قرارها القاسي في حق القياديين في حزب الاستقلال أحمد توفيق احجيرة، ياسمينة بادو، كريم غلاب، بسبب بلاغاتهم الشهيرة التي تبرؤا فيها من تصريحات أمينهم العام للحزب حميد شباط، المثيرة للجدل بخصوص موريتانيا سابقا.
وبحسب بلاغ للجنة نشره الموقع الرسمي للحزب، فقد أجمع الأعضاء الحاضرون على “مؤاخذة السيد أحمد توفيق احجيرة، والسيدة ياسمينة بادو، والسيد كريم غلاب، بارتكابهم مخالفة قوانين الحزب والإضرار بمصالح الحزب، وعدم الانضباط لمقرراته، ومعاقبتهم تأديبيا بالحكم عليهم بالتوقيف من ممارسة مهامهم وأنشطتهم الحزبية محليا ووطنيا لمدة ثمانية عشر (18) شهرا مع كل ما يترتب عن ذلك من أثر قانوني، وذلك ابتداء من تاريخ صدور هذا القرار”.
ويعني هذا القرار للجنة التأديب الاستقلالية فيما يعنيه، أن القياديين المذكورين لن يتمكنوا من الترشح لا للأمانة العامة ولا اللجنة التنفيذية ولا حتى اللجنة المركزية، خلال المؤتمر القادم، في فترة بات حزب “سي علال” يعيش أزمة داخلية تتفاقم يوما بعد يوم.





