
اتهمت لجنة تحقيق برلمانية فرنسية، يوم الخميس 11 شتنبر 2025، تطبيق تيك توك بتعريض القُصَّر لمحتويات “سامة وخطيرة” تضر بصحتهم النفسية، ووصفت المنصة بأنها “خارجة عن القانون” و”متكررة الانتهاكات”.
وجاء في التقرير، الذي صادق عليه بالإجماع أعضاء اللجنة الـ28، أن التأثيرات النفسية للتطبيق على الأطفال والشباب “مدمرة”، رغم محدودية المؤشرات العلمية الدقيقة.
النائبة لور ميلر (حزب النهضة) صرحت لصحيفة لوموند أن الشركة “لا تبالي بصحة شبابنا النفسية” ولا تبذل حتى “الحد الأدنى من الجهود” لحمايتهم.
وأكد رئيس اللجنة، النائب أرتور ديلابورت (الحزب الاشتراكي)، أن تيك توك “يعرض مستخدميه عن علم لإدمان مضامين خطيرة”، معلناً تقديمه شكوى إلى النائب العام في باريس بتهمة “تعريض حياة المستخدمين للخطر”.
وأوضح التقرير، أن خبراء الاستماع أكدوا صعوبة قياس حجم الأضرار بدقة، لكنهم أجمعوا على أن الاستخدام المكثف للشبكات الاجتماعية يرتبط بزيادة الشعور بسوء النفس لدى القُصَّر.





