
اعتبر إدريس لشكر ، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن “مسيرة الدار البيضاء التي اختلفت بشأنها الحكومة”هي “مؤامرة لخدمة أحزاب الأغلبية الحكومية، هدفها تضليل وتغليط الرأي العام، لذلك، يُطالب بشأنها بكل التوضيحات من هذه الحكومة”.
وأضاف لشكر في تصريح صحفي مكتوب توصل به موقع برلمان.كوم، إن “تصريحات رئيس الحكومة في حملات انتخابية سابقة لأوانها تتضمن الإشارة صراحة إلى التشكيك في العمليات الانتخابية، رغم أنه المشرف عليها كما أعلن عن ذلك صراحة”.
واعتبر لشكر أن “تدوينة وزير العدل والحريات، الذي يُعد عضوا في اللجنة الحكومية المشرفة على الانتخابات إلى جانب وزير الداخلية، والتعارض الصريح والواضح في مواقفهما المعبر عنها، مع كامل الأسف، في مواقع للتواصل الاجتماعي، يُؤكد عدم تجانس هذه الحكومة وخاصة اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات، والاختلافات القائمة ضمنها بشكل لا يُطمئن الحزب على طريقة تدبير الاستحقاقات القادمة”.
ودعا الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في تدبير هذه المرحلة، باعتبارها مؤسسة دستورية، وليس مجرد مسؤولين حكوميين أو حزبيين يعبرون عن أفكار أو تصورات أو قناعات شخصية.
كما أكد لشكر أن الاتحاد الاشتراكي “يحتفظ بحقه في اتخاذ القرارات المناسبة، كما دأب على ذلك في مساره التاريخي، إذا ما استمرت سيرورة الأحداث في نفس المنحى”.






واش محشمايش هاداك الغول مول بقاعي خدام الدولة بعتي الماتش ومازال كتهدر وباز