استهجنت التنسقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بتيزنيت، في بيان لها، مضمون ما صرح به ادريس لشكر حول أحزاب “التشخشيخ وللا ومالي”. وطالبت، وبإلحاح، قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي التقدم باعتذار صريح لحزب الحمامة وللنائبة البرلمانية فاطمة تابعمرانت ومن خلالها للمرأة القروية و الأمازيغية ولكل من أحس بالإساءة في المشهد الأمازيغي والفني والوطني، على حد تعبير البيان.
وفي الوقت الذي ثمنت فيه القيادة الإقليمية لحزب الحمامة الموقف التوضيحي الفوري للقيادة المحلية لحزب الاتحاد الاشتراكي المؤكد للوزن النضالي لفاطمة تابعمرانت، فقد أورد البيان “تأكدنا من خلال مشاهدة وإعادة مشاهدة الجزء المعني من شريط الكلمة الافتتاحية للسيد إدريس لشكر أن عباراته تحمل من الالتباس والإيحاء” منددا في الآن نفسه، وبشدة، “هذا المضمون مهما كانت درجة وضوح إيحائه”.
يشار إلى أن لحسن بنواري، النائب البرلماني لإقليم تيزنيت عن حزب الوردة، سبق له وأن أصدر توضيحا بصفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) أكَّد فيه على الدور والوزن النضالي لـ”فاطمة شاهو”.
