
ماريا الغالي
قال ادريس لشكر الكاتب الاول للإتحاد الاشتراكي أن أطراف لم يسميها، قامت بتزوير الانتخابات التشريعية الاخير لصالح حزب العدالة والتنمية الدي يترأس أمينه العام الحكومة الحالية.
وأضاف لشكر في كلمته الافتتاحية لأشغال المؤتمرات الإقليمية لحزبه بالدار البيضاء ، أنه “في الوقت الذي كان فيه الإسلاميون في سنة 2011 يحلمون بالحصول على 70 مقعدا برلمانيا، أصبح عدد مقاعدهم على حين غرة 107”.
وفي سياق اخر نفى القيادي الاتحادي أن يكون لحركة 20 فبراير فضل في انطلاق الحراك الاجتماعي بالمغرب سنة 2011، موضحا “أن الحراك الاحتجاجي والإصلاحي ببلادنا، لم يكن وليد إحراق البوعزيزي لجسده بتونس، أو وليد 20 فبراير أو حتى 25 نونبر 2011، وإنما إنطلق بولادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”.
واعترف إدريس لشكر في ذات اللقاء بتراجع التأثير السياسي لحزبه، لكنه عاد ليبشر الاتحاديين، بأن الإنقاذ ممكن، بالكفاح والجهاد والعمل الميداني، وبالمكاشفة والصراحة والعمل مع الجماهير، وليس الدهاليز أو الكواليس.





