
قررت الجامعة الملكية المغربية وضع حد للمطالب المالية للناخب الوطني السابق بادو الزاكي ومساعده شيبا التي تتجاوز قدرتها وترى أن التعاقد مع الطاقم التقني السابق للفريق الوطني لكرة القدم لا ينص عليها.
في هذا الإطار أشارت مصادر عليمة إلى أن تصدعا وقع وسط مساعدي الزاكي، حيث لم يبق في صفه سوى شيبا الذي يتأهب للعودة إلى الخليج، هذا بينما التحق بقية المساعدين للاشتغال مع الطاقم التقني الجديد والإدارة التقنية الوطنية محافظين على مكاسبهم السابقة.
وقالت نفس المصادر إن رئيس الجامعة بعث ببرقية لبادو الزاكي يخيره فيها بين العرض الذي قدمه له أثناء الاجتماع الأخير الذي عقداه رأسا لرأس، والمتمثل في مساعد أول للمدير التقني الوطني ناصر لارغيت، أو فك الارتباط والاستفادة من تعويض 150 مليون سنتيم .
وترى هذه المصادر أن الزاكي لن يقبل بالالتحاق بالإدارة التقنية الوطنية لأنه يعتبر أن لارغيت كان فاعلا في إنهاء مهمته ناخبا وطنيا وكان يبدي تعاطفا مع مصطفى حجي في نزاعه معه. ومن غير المستبعد أن يمارس ضغوطا من أجل الرفع من التعويض، مع العلم أنه يطالب اليوم بأكثر من مليار سنتيم لفسخ عقده المستمر لحد الساعة، ويخشى أن تقود ضغوطه إلى التشويش على استعدادات الفريق الوطني للمباراتين الحاسمتين ضد الرأس الأخضر.
وهذا ما يرجح أن تعلن الجامعة عن الطلاق مع الزاكي في بحر الأسبوع الجاري.



