
توصل “برلمان.كوم”، بصور توثق لإحدى الجلسات الليلية التي دأب على إقامتها محمد بوستة، منذ تعيينه مديرا لدار المغرب بباريس، بمعية مجموعة من أصدقائه من الدبلوماسيين والمسؤولين في المؤسسات المغربية بفرنسا، ضاربين بذلك كل التوجيهات الملكية والأعراف الدبلوماسية المغربية بعرض الحائط.
وتظهر الصور التي توصل بها “برلمان.كوم” مدير دار المغرب بباريس، والذي عينه في ذات المنصب قبل سنوات لحسن الداودي عندما كان وزيرا للتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، (تظهره) في حالة سكر طافح بعاصمة الأنوار، قبل أن يخلد إلى نوم عميق فوق أحد كراسي الطاولة.
وإذا كانت جلسة من تلك الجلسات وفي العاصمة الفرنسية، قد يعتبرها البعض تندرج في حكم الحرية الشخصية، فإن الموقف ذاك الذي يظهر مسؤولا عن مؤسسة عمومية في حالة سكر طافح، يسيء لسمعة المملكة المغربية، ما يسمح لأعداء الوحدة الترابية باستغلالها ضد قضايا البلاد، بالإضافة لكونها تعاكس توجهات الدبلوماسية الملكية، وتضييعا للمهمة المسنودة إليه، والمتمثلة أساسا في إسكان الطلبة المغاربة بفرنسا وما يرافق ذلك من خدمات، والمساهمة الفعالة في الإشعاع الثقافي والفني للمغرب بفرنسا.






هذا إذا أصبح وزيرا للتعليم، ستصبح الأقسام عبارة عن حانات لــ “ضرب الطاسة” ..
إذا كان الوزير يسكر حتى ينام فوق المائدة وفمه مفتوح ، لا يعي ما فوق الأرض ولا ما تحتها،،
فكيف لا يفعل الأستاذ أو المدير نفس الشيء ..
الوزير هو قدوة الأستاذ والمدير وهو المثل المحتذى
وفالحقيقة راه شحال منهوم باغيين يكون على رأس وزارة التربية والتعليم شي وزير سكايري خبايطي .. بحال هاد محمد بوست المدير ديال دار المغرب فباريس ..
من حق المدير ان يشرب الخمر وينام.حدث هذا خارج اوقات العمل.ولكن قصد الإثارة حاضر في المقال.
ما يسمح لأعداء الحركة الشعبية “بتقطار الشمع ” و ليس لأعداء الوحدة الترابية