الأخبارخارج الحدود

المهاجرون الأفارقة يشربون دماء الاطفال خوفا من الموت بالجوع والعطش بالقرب من الحدود الجزائرية

الخط :
إستمع للمقال

برلمان.كوم-متابعة

لقي عشرات الأفارقة حتفهم، من بين مئات المهاجرين الذين يعبرون بلدان الساحل والصحراء . هربا من الفقر والحرب، حيث تم العثور على جثث ثلاثين منهم بالجنوب عرض الصحراء الكبرى وعلى مشارف الحدود الجزائرية، بعدما تركهم مهربوهم الذين اقتادوهم من أرليت النيجيرية باتجاه تينزاواتين الجزائرية، من دون ماء ولا غذاء، خشية الوقوع بين أيدي قوات الجيش التي قامت مؤخرا بعمليات تمشيط دقيقة لملاحقة مسلحين حاولوا اختراق حدودها.
وحسب مصادر مطلعة فقد تم العثور على ما لا يقل عن 13 جثة لمهاجرين من النيجر تركهم مهربوهم في الصحراء الكبرى الأسبوع الماضي في جنوب الجزائر، وفق ما قاله مسؤول محلي ومصدر عسكري في النيجر.
وقال آلات مواجاسكيا وهو المندوب المحلي لحكومة نيامي في بلدة أرليت الشمالية إنه تأكد العثور على 13 جثة في موقع واحد، والآخرين من القافلة ذاتها لاقوا حتفهم في مكان آخر لكن لم يعثر بعد على جثثهم، حيث يعمد المهاجرون بمجرد اكتشاف تعرضهم للاحتيال إلى التوغل في الصحراء بحثا عن أي معالم تشير إلى قربهم للحدود الجزائرية، لأن العودة إلى أرليت باتت مستحيلة، ولا يمكن لهم الاستمرار أكثر من يومين ويقعون فريسة للعطش و الجوع .الشيء الذي يجعلهم يقدمون على افعال وحشية كأن يقتلوا الاطفال و يشربوا دماءهم.
و تظهر الاحصائيات التي تقوم بها المنظمات الحقوقية والانسانية، إلى ان مشكل الهجرة في تزايد مستمر، وان الانظمة غير الديمقراطية التي تستحوذ على النصيب الاكبر من عائدات البلاد الاقتصادية، هي من تساهم في تأزم الوضع الاجتماعي لهذه الفئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى