تسلم أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس و رئيس المؤسسة الأورمتوسطية “أنا ليند”، أول أمس الاثنين بكولونيا (غرب ألمانيا)، جائزة “التسامح 2014″ التي تمنحها سنويا الأكاديمية الأوروبية للعلوم.
وفي كلمة بالمناسبة،قال أزولاي إنه “في زمن وفضاء مطبوعين في غالب الاحيان بالانقسامات والانطواء والإقصاء، يتم، مرة أخرى، الاعتراف والاحتفاء بالمغرب لمقاومته لكافة هذه التراجعات”.
وأضاف أزولاي، في كلمته أمام ثلة من الأكاديميين والعلماء والسياسيين القادمين من عدد من البلدان الأوروبية، مستحضرا الفيلسوف الهولندي سبينوزا، أن “الخوف من الآخر، والحقد والعنصرية أحاسيس تبعث على الحزن”، مؤكدا أنه “لا ينبغي بأي حال من الأحوال، الاستسلام والقبول بأن تكون دياناتنا وحضاراتنا وتاريخنا رهائن أو أن تشوه من قبل البعض أو تستغل من قبل الآخر”.
وكان اللورد جورج ويندن فيلد، رئيس المعهد الاوربي للدراسات الاستراتيجية الذي يتخذ من لندن مقرا له، قد استعرض في كلمة قبل ذلك، محطات بارزة في مسار السيد أزولاي واصفا إياه ب”الرجل الذي لقن كل واحد منا فن الممكن عندما يلتقي اليهود والمسلمون”.
