أكدت مؤسسة منتدى أصيلة أنه سعيا منها لإحياء دينامية العمل الجمعوي في المدينة، “وبلادنا تجتاح جائحة كورونا، بادرت هذه الأخيرة بالمساهمة في إذكاء شعور السكان بالمرح والطمأنينة عن طريق الفنون التشكيلية كأداة لمقاومة القنوط والاكتئاب”.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أنه يحدو الفنانين المشاركين الرغبة في توظيف الفن والإبداع كوسيلة للتعافي والشفاء من تداعيات الجائحة وآثارها على مزاج السكان وصحتهم.
وأشادت بقرار وزير الثقافة والشباب والرياضة الرامي إلى تنشيط الفعاليات الثقافية والفنية في بلادنا ومساعدة الكتاب والفنانين، والناشرين وجميع الفاعلين في الحقل الثقافي والفني بغرض التغلب على معاناتهم.
وذكرت المؤسسة ذاتها، أنه سبق وقررت في شهر مارس الماضي تأجيل تنظيم موسم أصيلة الثقافي الدولي 42 هذا الصيف إلى 2021.
وأشارت إلى أن برنامج التظاهرة الفنية، المزمع تنظيمها من 13 إلى 31 يوليوز، يتضمن الفعاليات التالية:
مشغل الصباغة على الجداريات بمشاركة 14 فنانا من جيل المبدعين المغاربة المرموقين، ومشغل الصباغة على الجداريات الخاص بأطفال أصيلة الفنانين الصغار.
ومعرض لأعمال مختارة للفنانين المشاركين في التظاهرة الذي يقام في رواق المعارض بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، ومعرض للفنانين الصغار المنجز في “مرسم الطفل” في موسم أصيلة 2019، ومعرض للفنانين الزيلاشيين الشباب بقصر الثقافة.
وكشف عن إقامة منحوتة معدنية كبيرة للفنانة المغربية إكرام القباج في الوسط الدائري محج محمد السادس، ومرافقة شباب “ورشة الكتابة” في توثيق أعمال الجداريات وكتابة بورتريهات تتحدث عن مسار كل فنانة وفنان وتجربتهم الإبداعية ضمن مشغل الكتابة.
وشددت المؤسسة، على أنه ستتم مراسم تدشين هذه الأعمال الفنية رسميا يوم الثلاثاء 21 يوليوز في تمام الساعة السادسة عصرا.
