قالت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين إن الدولة المغربية “فشلت في إيجاد حلول حقيقية لحماية الشباب المغاربة الملتحقين بالتنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر، واكتفت مقابل ذلك بتجريم نوايا الإشادة بالإرهاب”.
أمينة ماء العينين التي كانت تتحدث في وقفة احتجاجية نظمتها شبيبة حزبها بساحة ماريشال بالدار البيضاء أمس الخميس، تضامنا مع شباب “كتائب البيجيدي المشيدينت بمقتل السفير الروسي في تركيا”، أضافت أن الدولة المغربية لم تستطع أكثر من “التجريم في القانون الجنائي لنية الالتحاق ببؤر التوتر”.
وتابعت أمينة ماء العينين أن “الأجهزة الأمنية المغربية اليوم والتي تتعاون مع أجهزة أمنية عالمية ضد الأرهاب وتفكك يوميا خلايا إرهابية، لها كافة المعطيات لتتأكد إن كانوا حقا إرهابيين، وإذا ما ثبت فعلا أن هؤلاء الشباب إرهابيين، فإننا كلنا في حزب العدالة والتنمية إرهابيون”.
كما حمّلت ماء العينين حسب تعبيرها “المسؤولية الكاملة للدولة المغربية بكل مؤسساتها في أي ضرر يمكن أن يلحق بالشباب المعتقلين”، محملة المسؤولية كذلك، لوزير العدل السابق مصطفى الرميد، الذي “مس قرينة البراءة في القضية، وخلق تكييف قانوني في بلاغ لا يملك الشرعية القانونية”.
وعرّجت ماء العينين في كلمتها على الاحتجاجات التي تعرفها بعض مدن المغرب بالقول إن “المواطنين يخرجون اليوم للاحتجاج، للتعبير عن أنهم غير راضين عن اختيارات الدولة التي تعمدت قتل كل مواقع المصداقية التي يمكن أن يثق بها الشباب المغربي، والدولة اليوم تبحث عن من له المصداقية السياسية من المنتخبين لتشكيل وساطة بينها وبين الشباب المحتج”، حسب تعبيرها.
