نشرت الجمعية المغربية لمستوردي السيارات إحصائيات خاصة بمبيعات قطاع السيارات في المغرب خلال عام 2018، بحيث سجلت رقما قياسيا في حجم مبيعات السيارات الجديدة، ببلوغ 177 ألفا و359 سيارة، مشيرة إلى تحقيق زيادة في معدل مبيعات السيارات الجديدة في المغرب بنسبة قدرها 5.2 في المائة، مقارنة مع مبيعات سنة 2017، بحيث بلغ حجم الزيادة المسجل في مبيعات السيارات الخاصة نسبة 5 في المائة، فيما شهدت مبيعات السيارات النفعية زيادة في معدلها بنسبة 6.8 في المائة.
وفيما يخص مبيعات العلامات التجارية الناشطة في المغرب، فمازالت العلامة الفرنسية “رونو”، المسيطر الأول على القطاع في البلاد، وتحتكر العلامة نسبة 43.6 في المائة من مجموع مبيعات السوق، في حين كان حجم السيارات المستعملة المستورة إلى الداخل المغربي، برسم العام قبل الماضي، منخفضا بنسبة 10 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه، إذ بلغ عدد السيارات المستوردة في هذه الفئة 13 ألفا و321 سيارة مستعملة، حسب ما صرحت به إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
جدير بالذكر أن هذه الفئة من السيارات صارت تتراجع سنة تلو أخرى منذ سنة 2010، التي حُظر فيها استيراد سيارات تزيد في عمرها عن خمس سنوات، وهو القرار الرسمي الذي استثني منه المتقاعدون من مغاربة المهجر الذين ينوون العودة إلى البلاد بشكل نهائي فقط. وخُص هؤلاء المتقاعدون بهذا الامتياز في شهر يونيو من العام الماضي، وهو امتياز يُمنح لهم مرة واحدة، وبلغ حجم السيارات التي استوردها المتقاعدون المغاربة، ثمانية آلاف سيارة مستعملة في 2017، وهو ما شكل 60 في المائة من إجمالي السيارات القادمة من الخارج.