
أكدت مجلة “بارادا فيزوال” الإسبانية، أمس الاثنين، أن المغرب أضحى “واحة للفرص” بالنسبة لقطاع خدمات الزبناء، وذلك بفضل مزيج “فريد” من المواهب متعددة اللغات والبنية التحتية الحديثة والتكاليف التنافسية.
وأوضحت المجلة، في مقال لها بعنوان “واحة الفرص: المغرب كمركز لخدمة الزبناء”، إلى أن “المغرب هو بوتقة تنصهر فيها الثقافات واللغات، حيث يتحدث سكانه العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية”.
وبحسب “بارادا فيزوال”، فإن المملكة تفرض نفسها كوجهة “مثالية” للشركات الدولية التي تتطلع إلى تقديم المساعدة متعددة اللغات.
وأشادت المجلة بكون المدن المغربية مثل الدار البيضاء والرباط شهدت تطورا سريعا من حيث البنية التحتية والتكنولوجيا. مشيرة إلى أن مراكز الاتصال الحديثة والولوج إلى الإنترنت عالي الصبيب وأنظمة التدبير الفعالة هي الأساس لتقديم خدمة عالية الجودة.
ومع تزايد عدد الشركات التي تكتشف مزايا المغرب تشتد المنافسة، بحسب المقال الذي يرى أنه ينبغي على الشركات في هذا القطاع الاستثمار في برامج التكوين حول أحدث اتجاهات وتقنيات خدمة الزبناء، وتشجيع التخصص في مجالات مثل الخدمة التقنية أو المبيعات أو حل النزاعات لإحداث فرق.





