
خصصت مجلة “أوبسرفادور” البرتغالية الشهرية، عددها الأخير لشهر دجنبر، لعرض المؤهلات السياحية العديدة التي يزخر بها المغرب.
وكشفت المجلة البرتغالية في هذا العدد الذي يحمل عنوان: “دليل السفر إلى المغرب: بلد جدير باستكشاف كافة ربوعه”، أن المغرب يتوفر على مؤهلات سياحية هامة وجذابة، معتبرة أن “المناظر الطبيعية الخلابة والمتنوعة والمناخ الفريد، يجعل من هذا البلد وجهة سياحية بامتياز طوال أيام السنة.
واعتبرت المجلة، في هذا الدليل السياحي الذي استغرق إعداده حوالي سنة كاملة، وفق المجلة، أن ” مسافة 400 كلم التي تفصل جنوب البرتغال الهادئ عن الجهة الغربية للمغرب كافية لاكتشاف سحر لا يقاوم لجمال هذا البلد وجاذبية الأماكن السياحية به”.
وأشارت المجلة إلى أنه من قمة جبل توبقال الجليدية إلى دفء الكثبان الرملية بالصحراء، مرورا بسحر المناطق الأمازيغية المحيطة بسلسلة جبال الأطلس، فقمة جبال الريف بالشمال الشرقي للمغرب، تتيح الرحلة اكتشاف جوهر هوية هذا البلد وسحر مجاله السياحي.
وأوضحت المجلة، في افتتاحية هذا العدد أن هناك أسبابا عديدة تدفع المرء لزيارة المغرب: الغوص في عمق التاريخ والمغامرة والمتعة، والثقافة المغربية الزاخرة والمتعددة الروافد، والسمعة الطيبة التي تتمتع بها المملكة لدى كل زائر أسرته أصالة وتفرد ساكنة هذا البلد.
وتوقفت المجلة بالكلمة والصورة عند عدد من المعالم السياحية للمغرب، مركزة على أهمية وجمالية عدد من المدن المغربية. وعرضت المقومات والإمكانيات السياحية الهائلة للمملكة، بدءا بالتاريخ إلى الجغرافيا، ومن الحضارة إلى الثقافة، ومن رمال الصحراء وكثبانها إلى برودة الجبال وشموخها، ومن اعتدال الساحل وهدوئه إلى حرارة الداخل ودفئه، موجهة بذلك دعوة صريحة ومباشرة إلى زيارة المملكة والاستمتاع بجمالها وسحرها، وما توفره من أمن وأمان.





