حرب كلامية جديدة تدور رحاها بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، وتتخذ من المواقع الرسمية للحزبين مسرحا لها. والسبب هذه المرة مجلس مدينة الرباط، الذي يتولى حزب المصباح رئاسته.
ففي الوقت الذي اتهم فيه حزب العدالة والتنمية، على صفحة موقعه الرسمي، مستشاري البام في مجلس الرباط بأنهم اعتمدوا أساليب ” البلطجة والتغريد خارج السرب، اذ ضيعوا كل الوقت المبرمج لأشغال الجلسة الأولى لدورة فبراير، في رفع الأصوات والتصفيق وعرقلة سير الجلسة، بأساليب بلطجية لا تمت بصلة للعمل الجماعي وما ينتظره المواطن الرباطي ، لإيهام الساكنة بأن المجلس غير قادر على تدبير الأمور”، أتى دور البام للرد على الإسلاميين، دائما على الصفحة الرسمية للحزب، بكون طريقة تسيير حزب العدالة والتنمية للجلسة تتسم بالارتباك والاقصاء الممنهح والتهميش.
واتهم البام حزب العدالة والتنمية بأنه يعتمد ” أساليب التحكم والتسلط، الذي وصل إلى حد عدم تمكين الفريق من الكلمة قصد التعبير عن قضايا ومشاكل الساكنة ذات الأولوية من نظافة وإنارة عمومية ومشكل المقابر، وكذلك مشكل موظفي المقاطعات بالرباط وما يرافق ذلك من إجراءات تعسفية تتخذ في حق هؤلاء الموظفين من قبل الحزب الذي له الأغلبية”.
يشار إلى أن أشغال مجلس الرباط، دارت في أجواء من الفوضى والارتباك بسبب دخول مستشاري حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية في حرب كلامية، واتهامات واتهامات مضادة، واستمر الوضع على هذا الحال إلى حين الإعلان عن نهاية الجلسة التي كان من المفروض خلالها مناقشة 17 نقطة كانت مبرمحة في جدول الأعمال.
بسم الله الرحمان الرحيم وعلى الله فاليتوكل المومنين وبعد إن كنتم تحبون وطنكم بإخلاص فكونوا على قدر المسؤليه وأنبدواالألفاض التى لاصيلةلها بالاخلااق الحميمه لاتجلب لكم إلا الكراهيه والفرقه وتعاونوا على البر والتقوى وأتقوا الله لعلكم تفلحون وإلا علينا ان تدشن لكم حلبة الملاكمه لكم أيها البرلامنين وفشوا غليلكم والمنتصر فيكم هو الشاف لكبير أوهاأحنا أتهنين من الصراعات وهكدا أرحتم وأسترحتم والسلام عليكم