
أكد إيلان بيرمان، نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد “اعترافا دوليا” بالتقدم الملموس الذي أحرزه المغرب في مجال حقوق الإنسان، وبريادته القائمة على رؤية “بناءة ودامجة”.
وفي هذا السياق، قال بيرمان، إن “التصويت الذي جرى اليوم الأربعاء يشكل مرحلة هامة، إذ يعكس الاعتراف الدولي بالتقدم الملموس الذي أحرزه المغرب خلال السنوات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان، لاسيما ما يتعلق بتعزيز الرفاه وحماية الحريات”.
وأضاف ذات المتحدث في تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “مسار المغرب متميز لكونه يمثل نموذجا، في وقت تعاني فيه العديد من المناطق من تنامي التطرف وعدم التسامح”.
وأبرز المسؤول في مركز التفكير الأمريكي، ومقره واشنطن، أن المملكة المغربية قادرة على قيادة مجلس حقوق الإنسان في “اتجاه أكثر بناء وشمولية”، بفضل “رؤية معتدلة” أضحت تكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى، في عالم تقوضه التوترات والانقسامات.





