الأخبارمحلياتمستجدات

مجلس مكناس يرخص لبناء مدرسة عمومية فوق أرض بها ملاعب قرب رفض مشيدوها هدمها (وثيقة)

الخط :
إستمع للمقال

فضيحة عقارية بامتياز تلك التي عرفتها مدينة مكناس مؤخرا، إثر عدم التزام صاحب تجزئة ببناء مدرسة عمومية في إطار استفادته من ترخيص استثنائي، أدر عليه أرباحا طائلة، وكذا تحول الوعاء العقاري المخصص لهذه المؤسسة إلى ملاعب قرب، تستغلها جمعية ومؤسسة تعليمية خاصة.

وحسب مصادر لموقع برلمان.كوم، فقد وجد مجلس جماعة مكناس، الذي يرأسه عبد الله بووانو القيادي ب”البيجيدي”، نفسه في ورطة، بعد ترخيصه لبناء مدرسة عمومية (الوثيقة)، من المفترض أنها مشيدة وتؤدي وظيفتها بشكل عادي، إلا أن واقع الحال يكشف أن المدرسة لم تشيد.

وأشارت مصادر الموقع إلى أن وعاءها العقاري تحول إلى ملاعب قرب تستغلها جمعية ومؤسسة تعليمية خاصة، قامتا خلال محاولة المقاول الشروع في الورش بمنعه، عن طريق تنظيم وقفة احتجاجية، تطالب بالإبقاء على الملاعب عوض بناء المدرسة العمومية.

تجدر الإشارة إلى أن الجهات الوصية لم تفتح أي تحقيق يحدد المسؤوليات يكشف المتورطين في هذه الفضيحة التي حرمت ساكنة تجزئة طه بمكناس، من خدمات مدرسة عمومية منذ ما يزيد عن خمس سنوات، أي منذ تسلم صاحب المشروع جميع التراخيص والوثائق اللازمة لتمكينه من بيع شقق مجمعه السكني، دون حتى أن تقوم أقسام التعمير بجماعة مكناس ومعها عمالة مكناس وكذا مصالح الوكالة الحضرية بمعاينة مدى مطابقة المشروع لدفتر التحملات، الذي يجبر صاحب التجزئة على بناء مدرسة عمومية بالمجان وتسليمها لمديرية التعليم.

وتسببت الفضيحة في إثارة مجموعة من المناوشات وحرب البيانات بين الجهة المستفيدة من ملاعب القرب وبين الجمعيات والفعاليات الراغبة في إخراج مشروع المدرسة العمومية إلى أرض الوجود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى