الأخبارمجتمع

مجموعة مثليين تدين تحريض “ضريبة الشهرة” على التمييز والكراهية

الخط :
إستمع للمقال

أصدرت ما تعرف بـ”مجموعة “أقليات” لمناهضة التجريم و التمييز ضد الأقليات الجنسية و الدينية”، بيانا شديد اللهجة، انتقدت فيه اقدام صحافية بقناة “تيلي ماروك” مؤخرا من خلال برنامج لها، التحريض على العنف والكراهية والتمييز.

وقالت المجموعة في بلاغها الذي نشرته على صفحتها أنها “تابعت باستغراب شديد، أحد البرامج التلفزية الجديدة، “ضريبة الشهرة” الذي تقدمه “الصحافية” بشرى الضو على قناة “تيلي ماروك”، و الذي استضافت فيه مجموعة من المشاهير و الفنانين من بينهم الفنان الشعبي “عثمان مولين” و الأخصائي الجنساني “عبد الصمد بن علة”، ليؤدوا ضريبة شهرتهم، لكن على ما يبدو قد أدوا ضريبة اختلافهم عن الأدوار الاجتماعية النمطية”.

وأوضح البيان أن “مقدمة البرنامج المذكور، لم تخجل من التطاول على الحياة الخاصة لضيوفها، عبر طرح أسئلة مستفزة و غير مهنية بالمرة، بل الأكثر من هذا أسئلة تمييزية و محملة بالكثير من الكراهية و الوصم، و التهجم بشكل مباشر على ضيوفها .. كما وصفت مقدمة البرنامج “عثمان مولين” بالشاذ الجنسي و “الغير طبيعي”، واستنتجت من قبوله الغناء بإسرائيل، إن عُرض عليه الأمر، أنه “يهودي”، فدعته لمغادرة المغرب و التوجه لإسرائيل للعيش فيها، “لأن مكانه ليس هنا بين المغاربة” حسب تصريحها.”

ويضيف البيان أن و”بناء على كل ما سبق و غيره من المشاهد الكارثية التي تابعتها جمعية “أقليات” في البرنامج التلفزي “ضريبة الشهرة”، يستنكر المكتب المسير للجمعية بشدة ما تم بثه على قناة “تيلي ماروك” عبر البرنامج المذكور”.

كما أعلن البيان “إدانته المطلقة لكل التصريحات الغير مهنية للصحافية “بشرى الضو”، و خاصة تحريضها على التمييز و العنف و الكراهية ضد الأقليات الجنسية و الدينية في المغرب.. وتحمل وزارة الإتصال، لسماحها بمرور مثل هذه الخطابات المحرضة على الكراهية والترويج لها عبر وسائل الإعلام.. وتضامنها المطلق و اللامشروط مع كل ضحايا خطابات العنف و الكراهية المروج لها عبر وسائل الإعلام”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الاسلوب الذي تبنته القناة في شخص من توفرت فيها شروط (الصنطيحة ) دون مراعاة ابعاد ذلك التجاوز الذي لاتسمح به ضوابط الاعلام واداب محاورة ضيف ،واعتمدت العبدة الفقيرة التي اعتقدت أن النجاح هو الإثارة من خلال محاكمة الضيوف بعد اقتنائه بأساليب لاتحترام ميثاق أخلاقيات المهنة ليتواجدوا أمام مقصلة لتعريهم أمام الجمهور بوقاحة تخرج عن ماهو مهني وتهبط ممن تحسب عليهم وعلى المهنة نفسها إلى انحطاط وعدم الثقة في الإعلان سواء من طرف المتلقي المتزن او الضيف ….
    ناهيك عن هدر الوقت فيما لا يعود بالنفع ……….مهزلة بكل المقاييس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى