مجموعة مدارس محمد الفاتح تقترح تغيير اسمها للاستمرار في التدريس
طالبت مجموعة مدارس محمد الفاتح بالمغرب من مسؤولي وزارة التربية الوطنية، إمهال المؤسسة حتى نهاية الموسم الدراسي الحالي، قبل تفعيل قرار إغلاقها الذي أصدرته وزارة الداخلية أمس الخميس، مع إمكانية تغيير اسمها الحالي إن كان لا يتماشى والقرارات السيادية للمغرب.
وأدلى المدير التربوي للمجموعة زهير قدون، بتصريح لوسائل إعلام، عقب خروجه اليوم من الاجتماع الذي جمعه هو عدد من أطر المجموعة المدرسية مع مسؤولي الوزارة بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء-سطات، قال فيه إن “أطر المؤسسة اقترحوا على مسؤولي الوزارة إمهال مؤسستهم حتى انتهاء العام الدراسي الحالي وحتى لا يحدث هناك ارتباك للتلاميذ في فترة منتصف السنة الدراسية، خصوصا وأن هذه الفترة تعرف إجراء امتحانات الطور الأول”.
وأوضح المتحدث أنهم “تقدموا للمسؤولين في الوزارة بمقترح يقضي بتغيير مسمى “محمد الفاتح” إلى اسم آخر، بعد انتهاء السنة الدراسية، مشيرا إلى أن أساتذة وأطر المؤسسة التعليمية كلهم مغاربة وليس بينهم أتراك أو أجانب باستثناء بعض الأساتذة الفرنسيين، بالإضافة إلى أن بعض الشركاء الماليين في المؤسسة مغاربة، وهو ما يمكن به نقل تسييرها مستقبلا إلى الأطراف المغاربة”.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أصدرت بلاغا لها أمس الخميس 5 يناير 2017 قالت فيه “أنه على إثر التحريات التي قامت بها الجهات المختصة بشأن المؤسسات التعليمية التابعة لمجموعة “محمد الفاتح” لمنظرها فتح الله غولن، “زعيم جماعة الخدمة” التركية، تبين أن هذه المؤسسات المتواجدة بعدد من مدن المملكة تجعل من الحقل التعليمي والتربوي مجالا خصبا للترويج لإيديولوجية هذه الجماعة ومؤسسها،”، مضيفة أنه “قد “تقرر إغلاق جميع المؤسسات التعليمية التابعة لمجموعة “محمد الفاتح” داخل أجل أقصاه شهر واحد، ابتداء من يومه الخميس 5 يناير 2017″.
