
قضت محكمة أمريكية، الخميس 06 نونبر 2025، بمنح معلمة سابقة تعويضا قيمته 10 ملايين دولار، بعد تعرضها لإطلاق نار داخل فصلها من طرف تلميذ لا يتجاوز السادسة من العمر، إذ كانت المعلمة قد رفعت دعوى ضد مساعدة مديرة المدرسة، إيبوني باركر، متهمة إياها بإهمال تحذيرات سبقت الحادث حول حمل الطفل لسلاح ناري إلى المؤسسة.
وكانت المعلمة تطالب في الدعوى بتعويض يصل إلى 40 مليون دولار، معتبرة أن ما وقع نتيجة إهمال جسيم من طرف إدارة المدرسة. وخلال جلسات المحاكمة، صرحت بأنها اعتقدت حينها أنها على وشك الموت.
وقضت المحكمة سابقا بسجن والدة الطفل لمدة تقارب أربع سنوات، بعد إدانتها بإهمال رعاية ابنها إلى جانب تهم تتعلق بحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني. في المقابل، لم تُوجّه أي تهم للطفل نفسه.
ورغم انتشار حوادث استعمال الأطفال للأسلحة داخل المنازل في الولايات المتحدة، تظل حالات إطلاق النار داخل المدارس من قبل أطفال دون سن العاشرة نادرة الحدوث.





