محكمة الجنايات الفرنسية تدين عائلة نسجت سيناريو وفاة ابنها المتهم في جريمة قتل

أدانت محكمة الجنايات بباريس، يوم الثلاثاء المنصرم، أما و ابنها بـ 12 شهرا سجنا نافذة، وبـ 12 سنة موقوفة التنفيذ في حق شقيقه الثاني وحبيبته، بعد أن تورطوا مجتمعين في توهيم السلطات بوفاة ابنهم، وتنظيم جنازة وهمية، بهدف إنقاذه من عقوبة سجنية.
ونقلا عن معلومات أوردتها مصادر صحفية فرنسية، فالعائلة المغربية، نسجت وقائع جنازة وهمية لابنهم حسن، وهو ضابط شرطة يعمل بالمغرب، حيث عمدوا إلى استصدار شهادة وفاة مزورة له من المغرب، بعد أن توجهت له أصابع الإتهام في قضية مقتل صديقه والذي عثر عليه جثة هامدة في ال27 من شهر مارس من العام 2011، وعليها آثر خمس طعنات سكين.
وأضاف المصدر، أن شكوك الشرطة في هرب المتهم إلى المغرب و”وفاته بعدها”، دفعهما إلى وضع هواتف الأسرة تحت المراقبة، ليكتشفوا أن شقيق حسن، سافر للمغرب بطلب من والده وعمل على استصدار شهادة وفاة مزورة لأخيه، الذي اتضح أنه مازال على قيد الحياة، واخترع هذه القصة ليفلت من المتابعة في جريمة القتل.
هذا وأكد ذات المصدر، أن القضاء لم يتابع والد حسن لاعتبارات “دبلوماسية”، في حين لم يحدد بعد مصير المتهم الرئيسي الذي مازال مختفيا.



