أدانت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له ممرضة مساعدة في العلاج خلال مداومتها بمصلحة العزل الصحي الخاص بـ”كوفيد 19″ بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني من طرف مرافقي أحد المرضى، مساء يوم الجمعة الماضي، متوعدة بمتابعته أمام القضاء.
وذكر بلاغ للمديرية، بأنها تدين كذلك الاعتداءات المتكررة التي تتعرض الأطر الصحية والإدارية وأعوان الحراسة بالمؤسسات الصحية بالجهة، خاصة بالأقسام الاستشفائية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني وببعض المراكز الصحية، من قبل بعض مرافقي المرضى، مما يخلق حالة من الرعب والفزع لدى المواطنات والمواطنين والمرضى والعاملين بهذه المؤسسات الصحية.
وأضاف البلاغ أنه وباعتبار مهنيي الصحة هم الركائز الأساسية المعتمد عليها في تنفيذ البرامج الصحية لضمان الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين، فإن المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب تدين بشدة هذه السلوكات الدنيئة والتصرفات اللامسؤولة، وتعلن أنه في إطار مؤازرتها للأطر الصحية ضحايا هذه الاعتداءات السافرة، ستتخذ إجراءات مسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال.
وأمدت أيضا المديرية أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين.
وأشادت أيضا المديرية الجهوية بالدور الفعال الذي تضطلع به الأطر الطبية والتمريضية وتقنيو الصحة الذين يقفون في الصفوف الأمامية لحماية وطننا بكل تفان ونكران للذات، مقدرة جهودهم وتفانيهم في عملهم خاصة خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها بلادنا بسبب جائحة “كوفيد 19″، معلنة أيضا بأنه لا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب.
الخط :