
دقت فعاليات مهنية للمرشدين السياحيين المغاربة ناقوس الخطر بمدينة فاس،إثر تعرض مهنتهم للتطفل من طرف مرشدين أجانب من مختلف الجنسيات على مهنتهم وسط صمت المسؤولين.
وفي اتصال بموقع برلمان.كوم،أكد أحد أعضاء الجمعية الاقليمية للمرشدين السياحيين بفاس،أن مصدر قوتهم اليومي بات في خطر، نظرا لتطفل العديد من الأجانب على مهنتهم بطريقة غير شرعية،حيث باتت مدينة فاس ملاذا للعديد من المرشدين الأجانب الغير الشرعيين والذين يمثلون مختلف الجنسيات،مضيفا أنهم ينتحلون صفة المرشد السياحي بدون موجب حق وضدا على القوانين المنظمة لمهنة الإرشاد السياحي.
من جهة أخرى صرح ذات المتحدث أن عناصر الشرطة السياحية حررت عدة محاضر بخصوص المرشدين السياحيين الأجانب الغير الشرعيين، تم ضبطهم بعدة أماكن سياحية بمدينة فاس رفقة وفود سياحية أجنبية،خاصة أحد المرشدين الصينيين الذي صار يحترف هذه المهنة بطريقة غير شرعية منذ خمس سنوات، بل ينافس كذلك وكالات الأسفار حيث يسهر بنفسه على تنظيم رحلات سياحية بالمغرب لفائدة سياح صينيين.
هذا وتطالب الجمعية الاقليمية للمرشدين السياحيين بفاس،بوضع حد لانتشار هذه الظاهرة التي تهدد قوت يومهم،داعين السلطات ووزارة السياحية الى التدخل العاجل من أجل فرض قوة القانون لمزاولة مهنة المرشد السياحي.







