الأخبارخارج الحدود

مستشار ترامب: لا مفاوضات سرية بين المغرب والجزائر وواشنطن تدعم تسوية علنية

الخط :
إستمع للمقال

شدد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية، على عدم وجود أي محادثات خلف الكواليس بين المغرب والجزائر برعاية واشنطن، مؤكدا أن ما يجري يقتصر على تواصل معلن ومنتظم مع البلدين لدعم مسار السلام.

وفي مقابلة مع قناة “الحدث”، رد بولس على ما تم تداوله حول ترتيبات سرية تسبق اتفاقا محتملا خلال 60 يوما قائلا إن التواصل يتم بشكل مفتوح، لافتا إلى زيارته الأخيرة للجزائر وطرح هذا الملف خلال اللقاءات التي عقدها هناك.

ويأتي هذا التصريح عقب اعتماد مجلس الأمن قرارا يمدد عمل بعثة المينورسو ويعتبر مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي الحل الأساسي لحل هذا النزاع المفتعل.

وأوضح بولس أن واشنطن تعمل منذ أسابيع مع الطرفين ضمن هذا المسار، مبرزا أن الأيام الأخيرة شهدت عملا دبلوماسيا مكثفا أسفر عن توافقات مهمة.

وأشار مستشار ترامب إلى أن المغرب أظهر مرونة واضحة واستعدادا للتعاطي مع مختلف المقترحات، معتبرا أن هذه المقاربة إيجابية وتبرهن على رغبة حقيقية في إنهاء نزاع استمر لخمسين سنة.

وفي حديث آخر بثته “سكاي نيوز”، شدد بولس على استمرار الدور الأميركي في الوساطة، موضحا أن الفترة الأخيرة شهدت تنسيقا قويا مع الطرفين للوصول إلى صيغة متوازنة قدر الإمكان.

كما اعتبر أن تجسير الهوة بين المواقف ليس مهمة سهلة، لكنه لفت إلى أن القرار الأخير يمثل أرضية قابلة للبناء، مشيرا إلى تقدير واشنطن لدور فرنسا والمملكة المتحدة وعدد من الشركاء الأفارقة والأوروبيين والآسيويين في دعم هذا المسار.

وفي ختام حديثه، توقف بولس عند خطاب الملك محمد السادس بعد صدور القرار، مؤكدا أن عنصر مدّ اليد إلى الجزائر وللرئيس عبد المجيد تبون يشكل فرصة استثنائية لإعادة بناء العلاقات على أساس الحوار وحسن الجوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى