
الخط :
وصف مصدر أمني، اليوم الإثنين، بالإشاعة المغرضة و العارية من الصحة خبرا تداوله بعض وسائل التواصل الإجتماعي مفاده أن أفرادا من جهاز المخابرات زاروا ناصر الزفزافي في مكان اعتقاله و طلبوا منه توجيه كلمة إلى محتجي بعض مناطق الريف للتوقف عن الإحتجاج و إخلاء الشارع العام و أن الزفزافي رفض هذا الطلب.
و أكد المصدر لموقع “برلمان.كوم” أن الزفزافي يواجه اليوم العدالة و لا جهة أخرى غير العدالة حول المنسوب له من أعمال العنف والشغب و محاولة زعزعة استقرار الأمن و غيرها من الأفعال، مشددا على أن هذه الإشاعة التي سبقتها إشاعات أخرى حول انتهاك الحقوق الإنسانية و الجسدية للزفزافي و من معه هدفها التشويش على مسار العدالة و النيل من مصداقية المؤسسات و لو باللجوء إلى الكذب.





