الأخبارخارج الحدودمستجدات

معتقل سابق في سجون “البوليساريو” أمام الأمم المتحدة: الجيش الجزائري يُصفّي كل من يحاول الفرار من مخيمات تندوف

الخط :
إستمع للمقال

كشف فاضل بريكة، المعتقل السابق في سجون جبهة “البوليساريو” الانفصالية، أن الجيش الجزائري يتولى مهمة تصفية الصحراويين الذين يحاولون الفرار من مخيمات تندوف.

جاء ذلك خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد أمس الأربعاء 10 شتنبر 2025 في جنيف، ضمن وفود المنظمات غير الحكومية الدولية المعتمدة.

بريكة أكد أن جبهة “البوليساريو” ترتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان داخل المخيمات، بدعم مباشر من الدولة الجزائرية.

وأوضح أن المئات من عناصر الجيش الجزائري تحرس تلك المخيمات، ولا تتردد في إطلاق النار على كل من يحاول الهروب من “جحيم القمع والتقتيل والعبودية والاتجار بالبشر والعنف الجنسي ضد النساء”.

وفي شهادته، أشار بريكة إلى أن قيادة “البوليساريو” تستعمل التجويع وسيلة لمعاقبة المحتجين أو المنتقدين للوضع، عبر حرمانهم من حصصهم من المساعدات الغذائية وحليب الأطفال والغاز، ولفت إلى أن هذه المساعدات الدولية تتم سرقتها بشكل ممنهج من قبل قيادات الجبهة.

وأبرز المتحدث أن قادة “البوليساريو” تحولوا إلى أحد أهم مصادر التموين للجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء، من خلال تهريب المحروقات والمواد الغذائية والطبية الموجهة أصلا للمحتجزين الصحراويين، كل ذلك تحت أنظار السلطات الجزائرية، الدولة المضيفة للمخيمات.

وطالب فاضل بريكة في ختام مداخلته مجلس حقوق الإنسان بضمان الحماية المباشرة لساكنة المخيمات عبر الآليات الأممية، والعمل على وضع حد لحالة الإفلات من العقاب وانعدام القانون التي تسود داخل تندوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى