
عبر عدد من أفراد الجالية المغربية و فاعلين في المجتمع المدني بكاطالونيا ،يومه السبت ، عن ارتياحهم بشأن الحياد والنزاهة التي أظهرها القضاء الإسباني، الذي قرر هذا الأسبوع إعادة فتح الملاحقات الجنائية بتهم ” الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ” ضد رئيس جبهة “البوليساريو” الانفصالية المدعو ابراهيم غالي.
وجدد المشاركون في وقفة احتجاجية ، نظمت في بلدة فيلانوفا لا جيلترو بالقرب من برشلونة، التزامهم بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ، عن دعمهم للحملات الوطنية والدولية لإطلاق سراح المعتقلين في سجون “البوليساريو”.
كما نددوا بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب في حق السكان الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري ، ولفتوا الانتباه إلى الظروف المعيشية اللاإنسانية التي يعيش تحت وطأتها السكان المحتجزون في هذه المخيمات والمحرومين من أبسط حقوقهم المشروعة.