الأخبارمجتمعمستجدات

مغربيان وراء جريمة حيرت شرطة فرنسا لأكثر من 31 سنة

الخط :
إستمع للمقال

تمكنت الشرطة الفرنسية بمدينة بلوا بعد أكثر من 31 سنة، من توقيف مغربيين كانا وراء جريمة راحت ضحيتها طفلة تدعى إيناس سنة 1987، بعد التوصل إلى أدلة جديدة عن طريق اختبار الحمض النووي.

وحسب المعلومات التي كشفت عنها تقارير إعلامية فرنسية، فقد أوضح المدعي العام بمحكمة بلوا، أن الجريمة التي تعود للعام 1987، تفجرت بعد العثور على جثة طفلة لم تكن تتجاوز وقتها سنتها الرابعة، على مستوى الطريق السيار “A10″ تظهر عليها آثار تعذيب وتعنيف، دون التمكن من تحديد هويتها، قبل أن اكتشافها الأسبوع المنصرم إثر مقارنة حمضها النووي مع حمض شخصين اتضح أنهما والديها.

وأضاف ذات المصدر، أن الطفلة الضحية والتي لقبها الإعلام الفرنسي وقتها بـ”Martyre de l’A10” هي من مواليد عام 1983 بالدار البيضاء، كانت تقيم مع جدتها لوالدتها قبل أن تلتحق بوالديها في فرنسا سنة 1985.

هذا، وصرح والد الطفلة الضحية، أنه كان يعيش “جحيما مع زوجته” التي انفصل عنها سنة 2010، بسبب تعنيفها أطفاله، في الوقت الذي نفت فيه طليقته تورطها في قتل إيناس.

الوالدان المنفصلان وُضعا قيد التحقيق ويُفترض أن تُوجّه إليهما اتهامات بالقتل وإخفاء جثة وممارسة العنف المتكرّر ضد طفلة.

ويذكر أن جريمة قتل إيناس، كانت من أكثر الجرائم التي أرقت فرنسا منذ أكثر من ثلاثة عقود، بعد فشل التحقيقات لسنوات طويلة في الوصول إلى هويته أو لقاتليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى