الأخبارسياسةمستجدات

مناورات الخلفي لضمان استفادة الموقعين الالكترونيين لحزب العدالة والتنمية من الدعم العمومي الموجه للصحافة

الخط :
إستمع للمقال

 

من أجل ضمان استفادة وسائل الإعلام  التابعة أو الموالية لحزبه من الدعم العمومي الموجه للصحافة ، حاول مصطفى الخلفي ، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، بدون جدوى ، فرض حصول الموقعين  الإلكترونيين لحزب العدالة والتنمية  ولحركة التوحيد والإصلاح ، أي موقع ( بيجيدي .ما” وموقع ” جديد بريس ” ،  على هذا الدعم.

وفي هذا الإطار طلب الخلفي من كاتبه العام ، محمد غزالي ، بأن يقدم ملف   هاذين الموقعين إلى اللجنة الثنائية  المكلفة بتقديم الدعم المالي للصحافة المكتوبة والإلكترونية  ، وذلك خلال اجتماعها   بتاريخ 10 – 12 – 2015 بمقر الوزارة ، بحضور ممثلي وزارتي المالية ، والتجارة والصناعة والتكنولوجيا الرقمية ، وكذا ممثلي وزارة الاتصال ، والفيدرالية المغربية للناشرين ، نور الدين مفتاح ( الكاتب العام للفيدرالية ) ، وجمال حجام ( لوبينيون ) ، ومحمد السلهامي ( ماروك –إيبدو) ، ومحمد الهيتمي ( لوماتان )، حسب ما أفادت به مصادر موثوقة لموقع “برلمان.كوم”.

وأكدت ذات المصادر أن مناورة مصطفى الخلفي الهادفة إلى ضمان استفادة كل واحد من هاذين الموقعين الإلكترونيين من دعم سنوي قدره 600 ألف درهم ،لقيت معارضة شديدة من طرف نور الدين مفتاح الذي أكد أن الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية ، الذي هو موقع مؤسساتي يقدم أنشطة  هذا الحزب السياسي ومسئوليه ، ليست له صفة جريدة إلكترونية للأخبار العامة ، لاسيما وأن الصحافيين الذين يعملون فيه حصلوا على بطاقة الصحافة بصفتهم يعملون في شركة ” عدالة ميديا”.

وفضلا عن ذلك ، أشار نور الدين مفتاح  إلى أن موقع ” جديد بريس” ، هو موقع حديث النشأة ( ثلاثة أسابيع ) ، ولهذا فهو لا  يتوفر على الشروط الموضوعية المطلوبة للحصول على هذا الامتياز ( إذ ينبغي أن يكون الموقع موجودا منذ سنتين ). وقد وجه مصطفى الخلفي اللوم لمساعديه الأقربين بسبب فشلهم في فرض ، ولو موقع حزب العدالة والتنمية ، كمستفيد من الدعم .

يذكر أنه في ختام الاجتماع المذكور قررت اللجنة الثنائية تقديم دعم سنوي برسم سنة لجريدتي هسبريس ( 600 ألف درهم) وهبة بريس ( 200 ألف درهم) . ويستجيب هذان الموقعان للشروط  المطلوبة للحصول على الدعم ، من بين 18 موقعا تقدمت بطلبها لهذه الغاية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى