
عبرت منظمة غوث الصحراويين عن إستنكارها لتصرف الأمين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون ، وحملته مسؤولية موقفه الشخصي ” وما يليه من تبعات سياسية تساهم في تأزيم نزاع الصحراء وتدخل المنطقة في أجواء حرب جديدة محتملة مع تنامي شعور اليأس والإحباط لدى الصحراويين في المخيمات وإدامة حالة التشرد التي يعانونها منذ تدخل القوى الإقليمية في قضية الصحراء خاصة ليبيا والجزائر في سبعينيات القرن الماضي”
ودعت المنظمة ، في بلاغ توصل موقع برلمان.كوم بنسخة منه، إلى ” التزام الحذر والحيطة حيال ما ينتظر الصحراويين في مخيمات تندوف من تأزيم للأوضاع الإنسانية بهدف استعمالها للدعاية في ضوء الانحياز الخطير للأمين العام للأمم المتحدة لفائدة جبهة البوليساريو”.
كما نبهت المنظمة إلى الوضع “الخطير الذي يهدد الصحراويات والصحراويين في مخيمات تندوف بسبب التلاعبات التي تطال المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان المخيمات، التي ثبت في تقارير منظمات حكومية وغير حكومية إقليمية ودولية أنها (أي المساعدات الإنسانية) تهرب وتباع في أسواق دول الجوار، فيما يحرم منها المحتجزون في المخيمات”.
وأشار البلاغ إلى “سوء المعاملة التي يتعرضون إليها من طرف جبهة البوليساريو التي تنتهج سياسة التمييز القبلي والعرقي وتوزع المكافآت حسب الولاءات”.
وكان حوالي ثلاثة ملايين مغربي قد شاركوا يوم أمس السبت في مسيرة حاشدة في الرباط لإدانة التصريحات المنحازة للأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء .