من لندن إلى دمشق.. هكذا تحولت حياة أسماء الأسد وأسرتها من البساطة إلى السلطة والبذخ

استعرضت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل عن حياة أسرة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، قبل ارتباطها بعائلة الأسد وتأثير ذلك على حياتهم في لندن، فأسماء، التي ولدت في العاصمة البريطانية، نشأت في بيئة متواضعة في منطقة أكتون بغرب لندن، حيث كان والدها، طبيب القلب الشهير فواز الأخرس، معروفاً بعلاقاته الودية مع الجيران، إلا أن شهادات سكان الحي تشير إلى تغير واضح في سلوكه بعد زواج ابنته من بشار الأسد، حيث أصبح متحفظا ومتعجرفا، وفقا لما نقلته الصحيفة عن جيرانهم.
ووفقا لما أورده موقع “سكاي نيوز عربية”، فقد عاشت أسماء طفولة مميزة، التحقت خلالها بمدرسة عامة مرموقة ذات رسوم باهظة، قبل أن تكمل دراستها الجامعية في كينغز كوليدج لندن، متخصصة في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي، وخلال فترة التسعينيات، تعرّفت على بشار الأسد الذي كان يتدرب كطبيب عيون في لندن، لكن مساره المهني تغير جذريا بعد وفاة شقيقه باسل في حادث سيارة، ما دفعه للعودة إلى سوريا ليصبح وريثاً لنظام والده حافظ الأسد.
وبعد عودته إلى سوريا وتلقيه تدريبا عسكريا مكثفا، تولى بشار السلطة في عام 2000 بعد وفاة والده، متصدرا المشهد السياسي، وفي نفس العام، تزوج أسماء، التي كانت تعمل في مجال المصارف بشركات عالمية مرموقة مثل دويتشه بنك وجيه بي مورغان، وزواجها من بشار أنهى حياتها المهنية في القطاع المصرفي، لتبدأ دورها الجديد كسيدة سوريا الأولى، مع تركيزها على العمل الإنساني والدعاية للنظام.
وفي الآونة الأخيرة، أشارت الصحيفة إلى سفر فواز الأخرس وزوجته إلى موسكو للقاء ابنتهما وعائلتها، مما أثار تكهنات حول دورهما في حياة أسماء الحالية، والبيت الذي كان مقر إقامتهما في لندن بدا فارغا خلال الأيام الأخيرة، وسط حديث الجيران عن عزلتهما وابتعادهما عن الأنظار بسبب وجود جالية سورية كبيرة في المنطقة.





