مواطن إسباني يودع المغرب بدموع وقُبلة على الأرض.. رسالة حب تهز القلوب وتروج للسياحة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا لمقطع فيديو يوثق لحظة مؤثرة لمواطن إسباني، وهو يودع المغرب بطريقة غير مألوفة، إذ ظهر مرتديا قميص المنتخب الوطني المغربي، يقبل الأرض والأشجار ويذرف الدموع قبل مغادرته العاصمة الرباط نحو برشلونة. تصرفه العفوي لم يكن مجرد وداع، بل رسالة حب وتقدير لما لقيه من كرم وضيافة على أرض المملكة.
هذا المشهد الإنساني البسيط تحول إلى مادة حديث لدى آلاف المتابعين، الذين اعتبروا أن التجربة الشخصية لهذا الزائر تجسد الروح الحقيقية للمغرب، حيث يلتقي الضيف بالأصالة وحسن المعاملة في كل زاوية.
واعتبر كثيرون أن ما فعله يحمل قيمة دعائية سياحية تفوق أي حملة إعلانية رسمية، لأنه نابع من إحساس صادق وتجربة واقعية.
ويرى متابعون أن هذه الواقعة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز صورة المغرب كوجهة سياحية عالمية، داعين وزارة السياحة والهيئات المعنية إلى توظيفها في الترويج لثقافة الضيافة المغربية.
كما طالب البعض بتكريم المواطن الإسباني، تقديرا لمشاعره التي عبر من خلالها عن حبه الكبير للمغرب، مؤكدين أن الانطباعات الإنسانية تبقى أقوى وأعمق من أي وسيلة ترويجية تقليدية.