اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، موجة جديدة متمثلة في مقطع فيديو، قام به مدونون عبر العالم، ردا على خطاب تنصيب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة دونالد ترامب، والذي كانت من أبرز معالمه عبارة “من الآن فصاعدا سياسة هذه البلاد سترتكز على أمريكا أولا..أمريكا أولا”.
وتفاعلا مع هذا الخطاب، قام مدونون وأصحاب قنوات شهيرة على اليوتوب من مختلف دول العالم، بالسخرية من كلمة ترامب بطريقة كوميدية، تناشد الرئيس ترامب بالحفاظ على منطلقه “أمريكا أولا” لكن على اعتبار أن تأتي دولهم ثانيا.
وقامت دول عديدة من قبيل سويسرا وهولندا وبلجيكا وفرنسا وايطاليا وكازاخستان وألمانيا وحتى المغرب، بمحاكاة دونالد ترامب في فيديوهات ساخرة، تعرض ايجابيات هذه البلدان التي قد تغري الرئيس الأمريكي، بهدف أن تدخل بلدانهم في قائمة اهتمامات الرئيس الأمريكي. فإن كانت أمريكا أولا…فلم لا المغرب ثانيا؟ أو فرنسا ثانيا؟ أو ايطاليا ثانيا؟
https://youtu.be/hpMcf83glaY
وتلتقي جميع هذه الفيديوهات، في تركيزها على نقاط سلبية كالعنصرية والتعصب وبناء الأسوار والإساءة للنساء، والأمور التي توافق عددا من التصريحات البغيضة الصادرة عن الرئيس الجديد لأقوى دول العالم.
وركز الفيديو بنسخته المغربية على سبق المملكة للاعتراف بالدولة الأمريكية سنة 1777، وبناء مسجد ضخم يضاهي برج ترامب الذهبي والترويج عبر الاعلام لتقبل العنف المنزلي (بعد حلقة مثيرة للجدل حول كيفية اخفاء اثار العنف بالمكياج) على القناة الثانية والتي اثارت غضب المغاربة انذاك، بالإضافة إلى ظاهرة المكي الصخيرات التي قد تغري أوباما للتخلي عن نظام التغطية الصحي الذي يحمل اسم سلفه “أوباما كير” نسبة إلى الرئيس السابق باراك اوباما.
