الأخبارثقافةمستجدات

موسم أصيلة الثقافي يحتضن ندوة حول اللغة العربية

الخط :
إستمع للمقال

برعاية الملك محمد السادس، تتواصل فعاليات الدورة الـ42 لموسم أصيلة الثقافي الذي تنظمه مؤسسة “منتدى أصيلة” بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، والمجلس البلدي لمدينة أصيلة، الذي انطلقت منذ 29 أكتوبر 2021، إلى غاية 18 نونبر الجاري.

واحتضن مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بمدينة أصيلة، يومه الثلاثاء، ندوة حول موضوع”العرب والتحولات الإقليمية والدولية الجديدة :العروبة إلى أين؟”، والتي يشارك فيها العديد من الخبراء والمثقفين المغاربة والعرب.

وأكدت إلهام كلاب رئيسة جامعة اللاعنف وحقوق الانسان في بيروت، خلال مشاركتها في الندوة، أن اللغة العربية يجب عصرنتها، لكي تستسطيع أن تواجه العصر.

وأوضحت رئيسة الجامعة، أن من يتكلم ويكتب اللغة العربية بطريقة صحيحة، أصبحوا قلة في العالم العربي.

وأضافت، أن اللغة هي أن تصبح أداة سلسة، تتفاعل مع الأحداث وتتطور معها.


من جانبه، قال محمد المعزوز أستاذ التعليم العالي بالمغرب، إن تعطيل الهوية الثقافية، يأتي من أجل تعطيل الاحساس بالانتماء الذي تؤطره فكرة العروبة.

وأشار إلى أن، مخطط أمريكا في الاشتغال على المكون الثقافي، قد استند إلى ما كان ينتج في القرون الوسطى، خاصة تشويه ابن رشد، حيث أن كل نصوصه تم تشويهها في العصر الوسيط، لأنه كان يقدم صورة خاصة على العروبة والعرب، في علاقتهم بالاسلام المنفتح.

وتابع الأستاذ، أن الاشتغال المعرفي الاستشراقي الذي سيكون مدخلا أساسيا للسيطرة السياسية، لم يكن يهم امريكا والغرب، بل هم كانوا يصنعون الهويات السياسية للبلدان الأخرى، وماكان يخيفهم هي الهوية الثقافية والهوية المعرفية، لأنها الاساس، الذي يؤكد ما يسمى تعميق روح الانتماء.

وأكد، أن اللغة إذا لم تكن مرتبطة بأساس علمي وتكنولوجي اليوم، لا حديث عن تحصين هذه اللغة في اطار الهوية العربية.

وأردف، “نحن اليوم أمام ما يسمى الثورة الصناعية الرابعة، وأمام هوية أخرى غير هوية العرقية، وإنما هوية الاجاز، حيث لا يمكن أن تحصن هويتك، إذا لم تحصن هوية الاجاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى