
الخط :
اختار رئيس الحكومة السابق والمعفى عبد الإله ابن كيران مساء اليوم الاثنين وعقب رجوعه من النشاط الملكي بطنجة، والذي جمعه بالملك وبعض زملاء السياسة كإلياس العماري زعيم البام وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف والبديل، إلقاء موعظة دينية بجنازة أحد أساتذة مدرسة السلام بسلا المملوكة له، والذي توفي اليوم.
وتحدث بنكيران في خيمة الجنازة وهو يحمل مكروفونا، بلهجة يملؤها الخشوع والإيمان عن مصير الإنسان وكيف يراوح حياته بين أشياء وأشياء لكنه ينسى أحيانا أنه لم يأت للدنيا لكي يصبح وزيرا أو رئيس حكومة ولكن ليعبد الله.
وخاطب بنكيران جمع المعزين قائلا “الغنائم التي تلتقينا في سيرنا إلى الله جيدة لكنها ليست الأصل، فقط نحن من تختلط علينا الأمور إذ نغير أولى الأولويات ونجعلها في الرتبة الثانية، وإذا شوشت علينا نغض الطرف عنها نهائيا”.






الشهادة لله كنت احسن وأصدق رئيس حكومة مر في هاد لبلاد السعيدة والحمد لله اد عفاك الملك نصره الله والله مادار فيك غير الخير لأنه تبين للجميع من بعد مشكيل لبلوكاج انه فعلا موجودين التماسيخ غير اللى بغا ينكر وجودهم و الآن الشعب عرفهم و عرف حتى اشنو اللى عليه و اللى ليه المهم كانت الحكومة اللى ترأستوها وخا فيها بزاف ديال الدسائس العفوية ديالك بينت و فهمت هاد الشعب البسيط فين عايش و بينت حتى على الثقل اللى كيتحملو صاحب الجلالة نصره الله و أعانه على تسيير هاد لبلاد والأمة جمعاء و جزاكم الله عنا كل خير