
ووجهت خرجة نادية البرنوصي، الخبيرة الدستورية، والعضو في لجنة إعداد دستور 2011 ،حين تحدثت عن السيناريوهات الممكنة لتجاوز “البلوكاج” الذي تعرفه مشاورات تشكيل الحكومة ، بمعارضة شديدة من قبل أساتذة القانون الدستوري و العلوم السياسية .
ففي هذا السياق ،كتب عمر الشرقاوي بصفحته على “الفايسبوك” قائلا :”سمعت بزاف ديال السيناريوهات الدستورية الخيالية للخروج من البلوكاج السياسي، لكن ان تخرج عضو محترمة باللجنة الملكية لوضع الدستور وأستاذة القانون الدستوري وصاحبة أطروحة رصينة أشرف عليها ادريس البصري بنفسه، وتقول انه في حالة فشل بنكيران يمكن اللجوء إلى تكليف امين عام الحزب الرابع لتشكيل الحكومة لان أمناء الحزب الثاني والثالث غاضب عليهم الشارع.”
و ختم الشرقاوي قوله “ما يمكنني إلا ان التزم الصمت وادعو الله العلي القدير ان يرزقنا الصبر والسلوان”.
و كتب الباحث حسن طارق في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بشيء من السخرية (تحذير هام : هذه التدوينة ممنوعة على جميع طلبتي)
قائلا “الدكتورة نادية البرنوصي ،استاذة القانون الدستوري بجامعة محمد الخامس ،نائبة رئيسة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري ،عضو سابق باللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور،رئيسة لجنة اعداد مشروع قانون المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي ،مديرة بالنيابة للمدرسة الوطنية للإدارة سابقا. تفتي لتجاوز البلوكاج بامكانية تعيين الملك للسيد عزيز أخنوش لتشكيل الحكومة”
يشار إلى أن نادية البرنوصي، كانت خصت مجلة “تيل كيل “بحوار حول السيناريوهات الممكنة لتجاوز حالة “البلوكاج “، التي تعرفها مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة .
و قالت “إذا بقينا أوفياء للنص الدستوري ، فإن بنكيران لا يتوفر على أي مخرج دستوري لتشكيل أغلبيته ، و تبقى إمكانية تعيين الملك لشخص آخر من “العدالة و التنمية” ليشكل الأغلبية.
كما كشفت المتحدثة للمجلة، أن الملك بإمكانه أن يكلف رئيس حزب آخر ليشكل الحكومة ، و أشارت إلى أن الشارع يرفض حزب الأصالة و المعاصرة ،كما فقد حزب الاستقلال بدوره الكثير من قوته ، “لذلك يبقى التجمع الوطني للأحرار ،الذي بدا أخيرا منسجما و قويا ،هو الحل الوحيد ،و لأن الملك باعتباره الضامن الأسمى للسير العادي يين للمؤسسات ، يمكنه تعيين عزيز أخنوش لتجاوز “البلوكاج” “.





