
قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية إن “حزبه يجد صعوبة في بناء مشروع مجتمعي في الحكومة، وأن المرحلة اقتضت مشاركة حزبه في الحكومة لأن هناك تيارا قويا يتقوى في المغرب”.
وشدد بنعبد الله خلال كلمته في لقاء تشاوري عقد بين قيادتي حزب التقدم والإشتراكية والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الأربعاء، بمقر حزب الوردة بحي الرياض، لدراسة الأوضاع السياسية بالمغرب والآفاق المستقبلية، أن “التيار المحافظ يتقوى في المغرب وهذا واقع وحقيقة وقوته داخل المجتمع جعلتنا نتحالف معهم مرحليا.
واعتبر ذات المتحدث أن “علاقة حزب التقدم والإشتراكية بحزب الإتحاد الإشتراكي هي علاقة تاريخية وطيبة رغم تواجد حزبه بالحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية”.
ولام بنعبد الله في ذات اللقاء، حزب الإتحاد الإشتراكي بشكل غير مباشر ، بالقول “حين كان البعض يلوم حزبه وينتقده بتحالفه مع البيجيدي” قائلا “نحن لدينا علاقة مع العدالة والتنمية وأنتم لديكم علاقة مع حزب الاصالة والمعاصرة ولكن إلى أين نسير بهذا الأمر كي نوحد الكلام بيننا”.
واعتبر بنعبد الله أن “هذا اللقاء التشاوري ينتمي لمنظومة فكرية واحدة، وأن الحزبين ينطلقان من مرجعية واحدة وعليهما أن يفكران في مستقبل البلاد والتحضير للإنتخابات المقبلة، مضيفا أن هناك تحديات كبيرة مطروحة علينا كيسار يجب أن تكون فيها كلمتنا واحدة”.
يشار إلى أن اللقاء بين الحزبين يأتي من أجل التشاور وتبادل وجهات النظر والتحاليل حول طبيعة المرحلة على كافة المستويات السياسية والإقتصادية.





