قال نبيل عيوش، مخرج فيلم “الزين اللي فيك” الذي أثار موجة من الجدل في الأيام الاخيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إنه منذهش من قرار وزير الاتصال القاضي بمنع عرض الفيلم في قاعات السينما.
عيوش وفي حوار له مع مجلة “تيل كيل” قال إنه لم يتقدم بطلب لوزارة الاتصال من أجل الترخيص بالعرض، كما أنه فكر في طلب ترخيص، لكنه لم يفكر في التوجه للوزارة وإنما للمركز السينمائي المغربي، ومع ذلك فوجئ قبل أيام بقرار المنع.
وتساءل عيوش كيف يمنع الخلفي الفيلم من العرض، دون أن يطلع على مافيه، ويبني قراره على أقوال أو مقاطع مسربة على الأنترنيت.
إلى ذلك قال عيوش إن اللقطات المسربة لا تمثل الفيلم بجملته، وإنه ورغم ذلك تفهم الانتقادات التي تلقاها العمل، لكونه توقع أن يمس الفيلم وترا حساسا لدى المغاربة، يفتح بينهم باب النقاش للحد من الظاهرة، لكنه لم يتوقع أن يبلغ الأمر حد تهديد الممثلين والمشاركين في الفيلم بالقتل.
عيوش قال إنه وبمهرجان كان حيث عرض الفيلم ب “أسبوع المخرجين” حيى بلده المغرب وحرية التعبير التي تنعم بها، إذ سٌمح له بنقل صورة واقعية للمأساة التي تعيشها بائعات الهوى، ولكنه أثناء عودته فوجئ بقرار منع العرض.
كما ندد عيوش باستهداف فيلمه من قبل حكومة بنكيران، مؤكدا أن أفلاما عديدة مرت بالسينما المغربية وقد احتوت لقطات مثيرة وألفاظ من الشارع ولم تقابل بالمنع، لكن فيلمه الذي احتوى على “لقطة ساخنة” واحدة هوجم بهذا الشكل الشرس.
من جهته أكد وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي ضمن ملف أنجزته “تيل كيل” عن الفليم أنه لا يميل لقرارات منع أفلام السينما وأنه وفي بلد ديمقراطي يجب ترك القرار للجمهور بالتوجه لمشاهدة العمل أو مقاطعته.
