
قالت فنانة الراب الفرنسية المعتزلة ديامز، إنها هجرت جميع حساباتها على مواقع التواصل، بعد ظهورها الأخير على قناة tf1 فور إصدار كتابها “ميلاني فرنسية ومسلمة”.
ميلاني أو الفنانة الملقبة ب “ديامز” اعتنقت الإسلام منذ ثلاث سنوات، وابتعدت عن الأضواء، ولكنها وبعدد ظهور أخير لها في برنامج (7à8″) على قناة (tf1) حيث تحدثت بانفتاح عن اَرائها حول الفن والديانات وأحداث شارلي ايبدو، لقيت هجوما شرسا من بعض المتابعين، على حساباتها الشخصية بالإنترنيت.
وحول ذلك، نشرت ديامز تدوينة على صفحتها بالفيسبوك قائلة فيها: ” اخترت طوعا ترك مواقع التواصل في الفترة الأخيرة، وسأعود بعد أن تنتهي هذه الضجة، أعي تماما أن الناس يصبحون في بعض الأوقات شديدي القسوة وهم مختبئون خلف شاشات حواسيبهم، ونرى كيف يجادلون بشراسة حول كل شخص وكل شيء، وأحيانا يسبون الحي والميت ومرات يسبون الجميع، بالنسبة لي أديت مرارا هذه الضريبة، حقيقة منذ 15 سنة عند أولى خطواتي في عالم الأضواء ولم ينتهي هذا الصراع يوما، ولهذا قررت أن ابتعد قليلا، خصوصا بعد صدور كتابي الجديد، حماية لحياتي الصغيرة وأطفالي وسعادتي التي على رأس أولوياتي، أرجو أن تتفهموا ذلك”.
يذكر أن ميلاني أصدرت كتابا بعنوان “ميلاني..فرنسية ومسلمة” تحدثت فيه عن مسيرتها كفنانة وعن قصة اعتزالها واعتناقها الإسلام ووصولها للطريق التي كانت تبحث عنها، دون التنكر لموطنها.




