اخبار المغربمجتمعمستجدات

“نخرجو ليها ديريكت” يناقش حرية الإعلام والتنمية بالأقاليم الجنوبية.. والرماني: برنامج “ديرها غا زوينة” أزعج المتجاوزين (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

ناقش برنامج “نخرجو ليها ديريكت”، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويُبث على إذاعة “برلمان راديو” وعلى صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في حلقة اليوم السبت 08 نونبر 2025، مجموعة من القضايا التي تهم المشهد الإعلامي الوطني، وأخرى تتعلق بالتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وفي بداية الحلقة، تناول الإعلامي عبد العزيز الرماني موضوع التهديدات التي طالت برنامج “ديرها غا زوينة”، معتبرا أن ما حدث دليل واضح على أن هذا النوع من البرامج بدأ يزعج جهات معينة، لأنه يسلط الضوء على مواضيع كانت إلى وقت قريب من المسكوت عنه.

https://www.facebook.com/share/v/1AE9rghy7Y/?mibextid=wwXIfr

وأضاف أن ما تقوم به مجموعة “برلمان.كوم” هو عمل إعلامي جريء ومسؤول، مشيرا إلى أنه لولا هذه المجموعة لظل عدد من الأشخاص الذين يمارسون تجاوزات في مواقعهم دون مساءلة أو محاسبة.

وتطرق الرماني في مداخلته أيضا إلى قضية ما يعرف بـ”مالين البونجات”، مؤكدا أن هذا الملف يعكس حالة من الفوضى التي كان لا بد من مواجهتها، مشيرا إلى أن البرلمان بدأ فعلا يتحرك في هذا الاتجاه من أجل فرض النظام والشفافية في تدبير المال العام.

وفي الجزء الثاني من الحلقة، ركز الخبراء المشاركون في النقاش على واقع الممارسة الإعلامية في المغرب، مؤكدين على ضرورة خلق فضاء حر ومسؤول للإعلام الوطني والجهوي.

وأوضح المتدخلون أن الإعلام الجهوي يجب ألا يكون موسميا، بل أن يمارس دوره باستمرار في نقل نبض المواطنين وتسليط الضوء على القضايا التنموية في مختلف جهات المملكة.

كما توقف النقاش عند التجارب الإعلامية الناجحة في الأقاليم الجنوبية، حيث أشاد المشاركون بمستوى الوعي والفكر لدى نساء هذه الأقاليم، مؤكدين أن مساهمتهن في الحياة العامة والتنمية المحلية أصبحت مثار فخر واعتزاز.

واعتبروا أن تسليط الضوء على الكفاءات النسائية في الجنوب يعكس تطورا ملحوظا في المشهد الاجتماعي والثقافي هناك.

كما أكد المتدخلون أيضا أن تدشين المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط من طرف الملك محمد السادس، يأتي في سياق تجاوب الدولة مع انتظارات المواطنين، خاصة في مجالي الصحة والتعليم.

وأوضحوا أن المشروع كان في طور الإنجاز منذ مدة، غير أن تفعيله يعكس الإرادة الملكية في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية ومواكبة التحولات الاجتماعية.

وأشار الخبراء إلى أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة، بفضل المشاريع المهيكلة التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها نموذجا يحتذى به في مجال التنمية الجهوية.

كما اعتبروا أن المغرب يعيش اليوم مرحلة جديدة من ترسيخ الوحدة الوطنية، مستحضرين في هذا السياق رمزية طريق الوحدة وعيد الوحدة، باعتبارهما محطتين تاريخيتين تجسدان استرجاع الأقاليم الجنوبية إلى حضن الوطن الأم، وتعكسان روح التضامن والتلاحم بين مختلف مكونات الشعب المغربي.

رابط الفيديو:

https://www.facebook.com/share/v/1AE9rghy7Y/?mibextid=wwXIfr

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى