
دفعت نسبة النجاح المتدنية بالمديرية الاقليمية ببنسليمان الى تنظيم المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية هناك الى تنظيم حفل نهاية الموسم الدراسي بعيدا عن اعين المنابر الإعلامية والصحفية وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم، حيث لم تقم باستدعاء أي أحد من أجل حضور أنشطة المديرية التي تقام على مدار السنة حتى تغطي على فشلها في التدبير التربوي و التواصل مع مكونات المجتمع المدني .
هذا الصمت الممنهج من قبل لوبي معروف يحرك المديرة بطريقته الخاصة ، هو ما اثار جدلا واسع وسط الاقليم فهذه السياسة الاستثنائية التي تسير وفقها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تخالف كل الأعراف ؛ حيث تساءل المهتمون بالشأن التعليمي حول الدافع الذي يجعل المديرية تحتفل بالتلاميذ النجباء في سرية تامة ، وذلك من اجل تغطية فشل المديرة التي تتحرك كشبح بعيدا عن كل الفاعلين الاساسيين مما جعلهم مستاؤين من هذه الطريق حسب مجموعة من التصريحات لبرلمان.كوم ، وتساءلوا عن الوقت الذي سيتم تنقيل هذه المديرة التي جعلت من المؤسسات التربوية بالإقليم تعيش مجموعة من المشاكل والصراعات .





