الأخباررياضةمستجدات

نعم انتصرنا.. لكن المنتخب ضعيف

الخط :
إستمع للمقال

“نعم انتصرنا.. لكن بمنتخب ضعيف”!!!، جملة رددها كل من شاهد مباراة اليوم التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره البروندي، حيث ابتسم الحظ المتعثر للمنتخب الوطني المغربي، بعدما فاز بثلاثية نظيفة، من توقيع يوسف النصيري ونوصير مزراوي وأشرف حكيمي، برسم الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2021 بالكاميرون.

ويرى متتبعون أن فوز الأسود اليوم بثلاثة أهداف على منتخب ضعيف مثل بروندي المغمور كرويا هو فوز غير مقنع، ويبرهن على فشل جامعة لقجع التي لم تستفد من الجارة الجزائر، هذه الأخيرة التي عينت رئيسا جديدا ومدربا محليا لقيادة الخضر، والذي حصل على نتائج إيجابية منذ تعيينه على رأس محاربي الصحراء، حيث توج مع المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا 2019 التي أقيمت بمصر، كما أن بلماضي لم ينهزم لحد الآن في أي مباراة مع الجزائر منذ تعيينه في غشت 2018 خلفا لرابح ماجر.

الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش بدوره ظهرت خططه مهزوزة، والدليل على ذلك قيامه بعدة تغييرات من خلال إقحام حمزة منديل وتغيير مركز أشرف حكيمي، وإقحام رشيد العليوي من البداية، وهو الأمر الذي ضيع على المنتخب مجموعة من الأهداف السهلة أمام منتخب ضعيف وبإمكانيات محدودة، ويمارس أغلب لاعبيه في البطولة المحلية، ويحتل المرتبة 131 عالميا في تصنيف “الفيفا”.

وبالرغم من انتزاع نقاط المباراة كاملة والتي رفعت رصيد الأسود إلى 4 نقاط،، فإن أداء عناصر المنتخب والخطة التي لعب بها خاليلوزيتش داخل رقعة الميدان لم تكن مقنعة في هذا اللقاء وكان بإمكان المنتخب البروندي قلب الطاولة، بسبب ضعف وارتباك الخطوط الخلفية للأسود مما يطرح سؤالا كيف سيواجه المنتخب المغربي باقي المنتخبات القوية في حالة تأهله إلى الدور الثالث لكأس إفريقيا 2021 بالكاميرون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى