الأخبارسياسة

نعيمة لحروري توجه مدفعية تدويناتها صوب تفاهات “الأمير الأزرق”

الخط :
إستمع للمقال

عادت نعيمة لحروري، مجدداً لتعبر عن امتعاضها من تصرفات هشام العلوي، وذلك بعد تدوينة هاجمت من خلالها الصحفية هاجر الريسوني المتابعة في حالة اعتقال بسجن العرجات على خلفية، الفساد والحمل بطريقة غير مشروعة.

ووسمت لحروري، تدوينتها بـ”الأمير “الأزرق”، تأكيداً منها على أن الأزرق يرمز إلى السطحية التي يتمتع بها “هشام”، إذ قالت، “لم أجد لونا من ألوان الطيف يليق بك سوى “الأزرق”..كناية عن سطحيتك التي لا تزيد عن سطحيتها”، في إشارة إلى هاجر الريسوني التي هاجمت ضحايا بوعشرين إبان محنتهن.

وأضافت لحروري، أن “الأزرق، بتسكين وتغليظ حرف القاف، والنطق به بلكنة عامية لا عربية فصحى.. هو اللون الذي يُسجي خاصرة من صمت حين كانت تُنهش أجساد النساء الثكلى فوق أريكة الضباع.. وآثر أن يصطف إلى جانب المغتصب.. باسم حرية القلم الجامح.. وبمسوغ الدفاع عمن اعتبروه ضحية النساء المغتصبات (بفتح الصاد وكسرها معا)..!!”.

وكشفت ذات الإعلامية، عن التناقض الذي أبان عنه الأمير، بالقول “بل إنك لم تتورع في استحضار الثوابت المشتركة بيننا كمغاربة لجبر عِرضها.. ولو أن عمها الفقيه المقاصدي لطالما أكد دوما أن الثابت من الدين حرمة الإجهاض.. ولطالما حذر من وزر النُّطفة التي تباد في الأحشاء.. ومن آثام الجنين الذي يتلقّفه ملقاط في المشيمة.. ويجهض حقه في الحياة..ليرمي به في قنوات الصرف الصحي..!”.

وختمت لحروري تدوينتها بالقول، “هي هاجر “العذراء” التي نلوذ لأجلها بتعاليم الدين الإسلامي.. وليس تقاليده كما قلت جاهلا..ونُجيّش لها صكوك الحقوق ومواثيق الحريات.. ومن سواها من سبايا أريكة المغتصب ليس لهن بعد الله من ولي ولا حميم.. بل يصلحن للرجم بعبارات التحقير والتشهير في حائطكم الأزرق..هي معصومة من الخطأ.. عصيّة عن التعليق والنقد.. عصية عن الذنب.. معتصمة بتدوينات الأمير (الأزرك)..”

وجدير بالذكر أن لحروري، كانت قد كتبت سابقاً تدوينة على صفحتها بـ”الفايسبوك”، كشفت من خلالها نفاق بعض الإعلاميين والأقلام الصحفية، التي تضامنت مع هاجر الريسوني إبنة أخ رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، حيث كالت لهن كضحايا بوعشرين السب و القذف واتهمتهن بالعهر و الفجور. على حد تعبيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى