نقابة الصحفيين التونسيين ترصد 149 حالة استهداف للصحفيين خلال عام واحد

رصدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ما مجموعه 149 “اعتداء” على الصحفيين في تونس خلال الفترة الممتدة ما بين نونبر 2024 وأكتوبر 2025، وفق معطيات تم تقديمها بمناسبة إحياء اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وأفاد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد دبار، اليوم الثلاثاء خلال افتتاح ندوة نظمتها النقابة بمناسبة هذا اليوم العالمي الذي يصادف الثاني من نونبر كل سنة، بأن “الحصيلة بلغت 149 اعتداء على الصحفيين والصحفيات والمصورين الصحفيين خلال الفترة ما بين نونبر 2024 وأكتوبر 2025”.
وأشار دبار، تبعا لما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى أنه “رغم انخفاض عدد الاعتداءات خلال سنة 2025 مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، إلا أن هذا التطور يبقى محدودا باعتبار أن الاعتداءات النوعية ما تزال تمس جوهر حرية الصحافة”. موضحا أنه من بين 50 اعتداء خطيرا لم يتم اللجوء إلى القضاء سوى في 10 حالات، أي ما يعادل 20 بالمائة فقط.
كما شدد نقيب الصحفيين التونسيين على ضرورة تعزيز التنسيق بين الهياكل الأمنية والنقابة لضمان حماية الصحفيين خلال التغطيات الميدانية، إلى جانب تطوير آليات التحقيق القضائي والمساءلة في ملفات الاعتداءات، وضمان حماية خاصة للصحفيات من العنف القائم على النوع إضافة إلى العنف الرقمي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت خلال دورتها الثامنة والستين سنة 2013، تخصيص يوم 2 نونبر كيوم عالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.





