
رغم إعلان الحكومة عن استعدادها للجلوس إلى طاولة الحوار مع النقابات والتنسيقيات الممثلة لقطاع التعليم؛ لجأ الأساتذة إلى التصعيد بالإعلان عن خوض إضراب وطني يمتد لأسبوعين ابتداء من أول أمس الإثنين.
وتوضيحا لأسباب هذا التصعيد رغم إعلان الحكومة استعدادها للحوار؛ أوضح يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم وعضو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح خص به “برلمان.كوم“، أن هذا التصعيد راجع أساسا إلى أن “إعلان الاستعداد للحوار وحده ليس كافيا بل يجب تحديد موعد لعقد اجتماعات مع ممثلي رجال ونساء التعليم”.
وأبرز فيراشين أن “أسباب هذا التصعيد- بإعلان إضراب آخر لمدة ثلاثة أيام خلال هذا الأسبوع- هو راجع إلى أن الحكومة لم تفتح الحوار في الواقع. والآن الكرة في ملعب الحكومة التي من المفترض أن تفتح الحوار حول المطالب التي أصبحت واضحة والكل يتفق أنها مطالب عادلة ومشروعة لرجال ونساء التعليم”.
وتابع المتحدث قائلا: “طبعا لا يكفي فقط التعبير عن الاستعداد للحوار؛ بل يجب تجسيد هذا الاستعداد من خلال الدعوة لعقد حوار في أقرب وقت ممكن من أجل التجاوب مع مطالب الشغيلة العادلة والمشروعة كما قلت”.
وشدد النقابي على أنه “لحل هذا الإشكال أعتقد أن المطلوب الآن هو ليس إعادة الحوار منذ البداية وإعادة وتكرار ما قلناه طيلة سنتين؛ بل يجب تقديم أجوبة عاجلة حول المطالب العادلة والمشروعة لرجال ونساء التعليم”.





