نقابي يكشف عن أسعار الغازوال والبنزين المٌفترضة بالمغرب خلال النصف الأول من شهر يوليوز

أكد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه رغم التأثر بشظايا الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأمريكية في النصف الأخير ليونيو 2025، والتي رفعت من ثمن طن الغازوال في السوق الدولية، إلى أكثر من 784 دولارا، عاد ثمن الغازوال من جديد لأقل من 663 دولارا مع نهاية الشهر المنصرم.
وأوضح اليماني في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أنه بالرجوع لاحتساب ثمن البيع للعموم، على حسب القاعدة التي كان معمولا بها قبل التحرير، ستفضي إلى 9.77 دراهم كثمن أقصى للتر الغازوال و10.90 كثمن أقصى للتر البنزين، خلال النصف الأول من يوليوز الجاري.
وتابع، أن ما فوق هذا السعر، فهو من الأرباح الفاحشة، التي تضاف لمبلغ 80 مليار درهم من الأرباح الفاحشة، التي تراكمت منذ التحرير في نهاية 2015 حتى نهاية 2024.
وأشار إلى أن الرابح الوحيد من تحرير الأسعار هم الفاعلون في القطاع الذين تضاعفت أرباحهم لأكثر من مرتين في الغازوال، و3 مرات في البنزين (ودون الأخذ بعين الاعتبار للفرص المغرية النفط الروسي، حيث أصبح المغرب مصدرا الغازوال إلى اسبانيا وأوروبا)، ويبدو بأنه نفس المخطط الذي يسير عليه الإعداد لتحرير ثمن الكهرباء والسكر والدقيق والغاز، ونفس النهج المتحكم في انسحاب الدولة من ضمان خدمة المرفق العام، في الصحة والتعليم والإدارة وغيرها.





