نيسان تنحاز لمديرها السابق وتقدم معطيات جديدة في قضيته
أطلقت مجموعة “نيسان” اليابانية، اليوم الجمعة، تهديدها في حق شركة يوجد مقرها في هولندا، وذلك من منطلق ادعائها أن رئيس مجلس إدارتها السابق “كارلوس غصن”، ورئيس “رونو”، حاليا، كان تلقى نحو ثمانية ملايين أورو في “دفعات مخالفة للأصول” من الشركة الهولندية، ما جعل نيسان تلوح بملاحقتها قضائيا لاستعادة تلك الأموال.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فإن نيسان قد أفادت بأن “غصن” كان قد أبرم عقد توظيف شخصي مع “نيسان – ميتسوبيشي بي في” (إن إم بي في)، الشركة، التي تم تأسيسها “بهدف استكشاف، وتعزيز التضافر داخل تحالف نيسان-ميتسوبيشي موتورز”، مضيفة أنه و”بموجب العقد تلقى ما مجموعه سبعة ملايين و822 ألف و206,12 يورو (تشمل ضرائب) بشكل دخل ودفعات أخرى من “إن إم في بي”.
وقالت المجموعة إن العقد تم توقيعه من دون استشارة المدير التنفيذي الحالي “هيروتو سايكاوا”، أو المدير التنفيذي لميتسوبيشي موتورز “أوسامو ماسوكو”، مؤكدة في بيان صادر عنها، أن “نيسان تعتبر الدفعات، التي تلقاها “غصن” من “إن إم بي في”، ناشئة عن سوء سلوك، وستدرس اتخاذ تدابير لاستعادة المبلغ الكامل من غصن”.
جدير بالذكر أن “غصن” ما يزال في السجن منذ توقيفه المفاجئ في 19 نونبر الماضي، في مركز احتجاز في طوكيو، حيث كان قد ظهر مرة واحدة علنا في المحكمة لينفي التهم الموجة إليه.
