الأخبارسياسةمستجدات

هل أتاك حديث المرآب وسيارات مجلس بنشماش؟

الخط :
إستمع للمقال

بعد محاصرته مؤخرا من طرف أعضاء مكتب مجلس المستشارين بسبب غياب عدد من السيارات التي تدخل ضمن ممتلكات الغرفة الثانية للبرلمان، تفاجأ حكيم بنشماش اليوم الثلاثاء بمرآب المؤسسة التشريعية ممتلئا عن آخره، حيث لم يجد مكانا ليركن فيه ما مجموعه 15 سيارة، وذلك بعدما تم استرجاعها من طرف بعض رؤساء وقياديين من حزبه بالغرفة الثانية.

ويبدو أن رئيس مجلس المستشارين والأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة سيصبح ملزما أن يزور كل صباح يوم مرآب مجلس المستشارين بدل المشرفين عليه، لينظم الفوضى التي تسببت فيها بعض من قراراته الإرضائية.

فسياسة “إرضاء الخواطر” التي اتبعها ولايزال ينتهجها بنشماش في توزيع السيارات يمنيا وشمالا أكيد ستتسبب في خسائر أقلها اهتراء تلك السيارات المسترجعة بسبب تعرضها لأشعة الشمس الحارقة نهارا وللرطوبة ليلا، ما قد يجعل هياكلها يعلوها الصدأ.

الأكيد أن بنشماش سيزمجر في وجه المسؤولين عن مرآب المؤسسة لكي يتم إخلاء أمكنة لركن السيارات المسترجعة، لكن ذلك سيكون على حساب بعض الموظفين الذين لن تجد سياراتهم الخاصة مكانا لها، وسيضطرون إلى اللجوء إلى مواقف السيارات المؤدى عنها، علما أن تكاليف هذه العملية ستكون مكلفة لهم وسترهق جيوبهم.

ويبقى السؤال المطروح هو ماذا سيفعل بنشماش بهذه السيارات الإضافية والزائدة عن اللزوم؟ هل سيقوم بإعادة توزيعها على المحظوظين الجدد المقربين منه؟ أم أنه ومن باب الترشيد والحرص على المال العام سيلجأ إلى بيعها عن طريق المزاد العلني وفق المساطير المعمول بها في هذا الشأن؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى