
يتابع المغاربة باهتمام كبير ما بات يعرف بقضية تأجيل كأس أمم إفريقيا التي طالب بها المسؤولون بالبلاد، حيث تمَ بعث رسالة رسمية للكونفدرالية الإفريقية تطلب تأجيل المونديال الإفريقي المقرر أن يحتضنه المغرب في مطلع السنة الجديدة بسبب وباء إيبولا.
وتفاعل المغاربة مع هذا القرار الذي كان مفاجئا بالنسبة للكثيرين، لكن اعدادا كبيرة اجمعت على أن هذه الخطوة تعتبر منطقية وفي محلها ، اعتبارا للخطر الذي أصبح يشكله وباء إيبولا ليس فقط على إفريقيا بل على العالم.
وبالرغم من الحسرة التي انتابت نوعا ما جمهور الكرة بالمغرب بعد أن طالب المسؤولون بالتأجيل، إلا أن الكل مقتنع أن الوضعية الصحية بإفريقيا لا تسمح بتنظيم هذا الحدث الإفريقي، خاصة بعد تدخل وزارة الصحة في شخص وزيرها الحسين الوردي الذي أكد أن الدراسات التي قامت بها وزارته وكذا الاتصالات مع مسؤولين من المنظمة العالمية للصحة تُحتَمان على المغرب الرضوخ لقرار التأجيل.
ويترقب الشارع الكروي أيضا ما ستسفر عليه الزيارة الحاسمة لعيسى حياتو رئيس الكونفدرالية الإفريقية للمغرب يوم 3 نوفمبر للاجتماع مع مسؤولي اتحاد الكرة لمغربي ووزارتي الصحة والرياضة، حيث سيتم من خلال هذا الاجتماع الخروج بالقرار الأخير.